الإعلانات هي التي تشكل أغلبية عائدات فيس بوك فإن الشركة الأمريكية تبدع في طرق الربح منها واستغلالها من أجل خدمة الشركات والمعلنين الذين يستخدمون منصتها الإعلانية للوصول إلى العملاء والفئات التي يستهدفونها بكل بساطة.
ومن المعلوم أن الشركة تنوي أيضا استغلال واتساب و ماسنجر والفيديوهات على فيس بوك والمجموعات من أجل زيادة عائداتها بقوة خلال الفترة القادمة.
في هذا الصدد قررت استغلال ماسنجر من خلال ابتكار نوع جديد من الإعلانات، والذي بالضغط عليها يتم فتح ماسنجر للتواصل مع المعلن واستكمال عملية الشراء أو التواصل.
الجميل أن هذه الإعلانات تعتمد البوتات للتواصل التلقائي مع المستخدمين والرد عليهم في التو والحين وأيضا تزويدهم بالأسعار والمعلومات المختلفة.
ومن المنتظر أن توفر الشركة الأمريكية الأدوات والحلول ضمن منصتها الإعلانية خلال الأيام القادمة للقيام بحملات إعلانية من هذه النوعية، فيما تضمن أيضا للمستخدمين حظر الشركات التي لا يريدونها والمعلنين الذين يزعجونهم ويرون أن اعلاناتهم سيئة.
وهناك مخاوف حقيقة من أن تستخدم فيس بوك هذه النوعية من الإعلانات لاحقا في واتساب الذي تسعى خلال الفترة القادمة إلى حصد الأموال منه، خصوصا وانها لم تسترجع بعد القيمة الي أنفقته فيه والتي تصل إلى 21 مليار دولار، وحساسية استغلاله في كسب المال كما هو الأمر حاليا في الإتحاد الأوروبي.